منتديات روح زنجبار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 قصهة الصحابي ثعلبه بن عبد الرحمن رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزبيـر
عضو جديد
عضو جديد
الزبيـر


mms قصهة الصحابي ثعلبه  بن عبد الرحمن  رضي الله عنه Empty
عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 02/05/2010
العمر : 37

قصهة الصحابي ثعلبه  بن عبد الرحمن  رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: قصهة الصحابي ثعلبه بن عبد الرحمن رضي الله عنه   قصهة الصحابي ثعلبه  بن عبد الرحمن  رضي الله عنه Icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 4:26 am


قصة توبة الصحابي ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه

عن جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما- أن فتى من الأنصار يقال له: ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم ، فكان يخدم النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بعثه في حاجة ، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغتسل ، فكرر النظر إليها ، وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فخرج هارباً على وجهه ، فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها ، ففقده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعين يوما -وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلى- ،



ثم إن جبريل عليه السلام نزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك: إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري . فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((يا عمر ويا سلمان انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن)) ،



فخرجا في أنقاب المدينة فلقيهما راع من رعاء المدينة يقال له: ذفاقة ، فقال له عمر : يا ذفاقة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال؟ فقال له ذفاقة: لعلك تريد الهارب من جهنم؟



فقال له عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟



قال: لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعاً يده على رأسه ، وهو يقول: يا رب ليتك قبضت روحي في الأرواح ، وجسدي في الأجساد ، ولا تجردني في فصل القضاء.



قال عمر: إياه نريد.



قال: فانطلق بهم ذفاقة ، فلما كان في جوف الليل خرج عليهم من بين تلك الجبال واضعا يده على أم رأسه وهو يقول: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح ، وجسدي في الأجساد ، ولم تجردني لفصل القضاء.



قال : فعدا عليه عمر فاحتضنه ، فقال: الأمانَ الأمانَ ، الخلاصَ من النار.



فقال له عمر: أنا عمر بن الخطاب ، فقال: يا عمر هل علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذنبي؟



قال: لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فبكي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فأرسلني وسلمان في طلبك .



فقال: يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو يصلي ، أوبلالاً يقول: قد قامت الصلاة . قال: أفعل.



فأقبلا به إلى المدينة فوافقوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في صلاة الغداة ، فبدر عمر وسلمان الصف ، فلما سمع قراءة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى خر مغشياً عليه ،



فلما سلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((يا عمر ويا سلمان ما فعل ثعلبة بن عبدالرحمن؟)).



قالا: هو ذا يا رسول الله ، فقام رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فأتاه فقال: ((يا ثعلبة!)) . قال: لبيك يا رسول الله .



فنظر إليه ، فقال: ((ما غيبك عني؟)).



قال: ذنبي يا رسول الله .



قال: ((أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا؟)). قال: بلى يا رسول الله.



قال: ((قل: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)).



قال: ذنبي أعظم يا رسول الله . فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((بل كلام الله أعظم)).



ثم أمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالانصراف إلى منزله ، فمرض ثمانية أيام ، فجاء سلمان إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله هل لك في ثعلبة نأته لما به ؟



فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((قوموا بنا إليه)).



فلما دخل عليه أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأسه فوضعه في حجره



فأزال رأسه عن حجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (( لِمَ أزلت رأسك عن حجري؟)).



قال: إنه من الذنوب ملآن. قال: ((ما تجد؟))



قال: أجد مثلَ دبيب النمل بين جلدي وعظمي.



قال: ((فما تشتهي؟)). قال: مغفرة ربي .



قال: فنزل جبريل –عليه السلام- على رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، فقال: ((إن ربك يقرأ عليك السلام ، ويقول: لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة للقيته بقرابها مغفرة)).



فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أفلا أعلمه ذلك؟)).



قال: بلى. قال: فأعلمه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بذلك ، فصاح صيحة ، فمات ، فأمر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بغسله وكفنه وصلى عليه ، فجعل رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يمشي على أطراف أنامله ،



فقالوا: يا رسول الله! رأيناك تمشي على أطراف أناملك؟



قال: ((والذي بعثني بالحق نبياً ، ما قدرت أن أضع رجلي على الأرض من كثرة أجنحة من نزل لتشييعه من الملائكة)).



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصهة الصحابي ثعلبه بن عبد الرحمن رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علي بن أبي طالب رضي الله عنه
» جورية بنت الحارث رضي الله عنها
» صفيّة بنت حيي رضي الله عنها
» زينب بنت جحش رضي الله عنها
» لا تقنطوا من رحمة الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات روح زنجبار :: مـنتدى إسلامي :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: